اسكتش "أسوار و لكن"


أسوار و لكن

( خلفية لاختبارات نفسية لتحليل الشخصية  داخل عيادة طبيب أمراض نفسية )


           ( يرن التليفون و يظهر التمرجي و يتجي تجاه التليفون و يرد)
 التمرجي : الو عيادة الدكتور كريم الأمين للأمراض النفسية و العصبية أي خدمة .
 المريض : لو سمحت عايز  أحجز عند الدكتور النهاردة  .
 التمرجي : للأسف النهاردة مفيش مواعيد كل المواعيد محجوزة يناسب حضرتك بكرة الساعة 8 .
 المريض :  موافق الحجز بأسم  بسيط  .complex
 التمرجى : بكرة الساعة 8 يا أستاذ  أنترتكس .
 المريض : أسمي  بسيط . complex
 التمرجى : complex complex ربنا يشفى . (باندهاش)
 المريض: الو الو الو الو .
 التمرجى : بكرة الساعة 8 يا شارتكس  ربنا يكون فى عونك يا دكتور كريم من الحالات   اللى بتتعرض عليك انا هاوضب المكتب للدكتور علشان قرب يوصل اه كل ده مجلد " عالم الأسوار عالم  مليئ بالأسرار .
 التمرجى : أسرار  و أفكار و أسوار و الواحد بقى محتار و هيجيله أنهيار
( يدخل الدكتور كريم العيادة و هو مبتسم)
  الدكتور : مساء الخير يا مسعد
  التمرجى : مساء الخير يا دكتور
  الدكتور : فى حد سأل عليا النهاردة
  التمرجى : الدكتور منير أتصل بحضرتك و عايز حضرتك تتصل بيه ضرورى
 الدكتور : حد تانى أتصل
 التمرجى  :  دكتور وجدى متيسر من جامعة عين شمس و يقــول لحضرتك انك من     ضمــــن اللجنة المنظمة  للمؤتمر الدولى للحالات النفسية و العصبية و هو هيتصل بحضرتك و يقولك  التفاصيل
الدكتور:  طيب روح أعملى نسكافيه
التمرجى:  حاضر يا دكتور  دكتور أنا عايز أسائل حضرتك عن حاجة أيه المجلد الكبير اللى على المكتب  اللى مكتوب عليه " عالم الأسوار عالم  مليئ بالأسرار "     الدكتور :  ده كان عنوان رسالة الدكتوراة بتعتى و أنا  نقاشتها فى أمريكا و موضوع الرسالة عبارة عن أسوار  خفية فى حياة البشرية و أسوار دى بتكبر مع الأنسان   من غير مايحس و بتغير   فى أعماق الأنسان
 التمرجى  :   يعنى أنا جويا سور حديد و لا ايه
 الدكتور :   مش معنى سور أنه سور حديد و لكن السور اللى أنا أقصده مشاعر داخلية فى أعماق  كل أنسان
 الدكتور :  و فى الرسالة أنا عرضت الأسوار فى مجموعة من الحالات اللى كل حالة منهم كان فى  أعماق أسوار و أسرار
التمرجى  :  و الحالات دى أيه نوع الأسوار اللى كان في حياتهم
 الدكتور :  الحالات اللى عرضتها فى الرسالة عبارة عن عائلة وكل حد فى العائلة ديه ليه سور في حياته كان فى تعبه و مسبب ليه مشكلة و كانت الأسوار :
                         سور الشعور بصــــــغر النفـــــس  ( فريــد)
                        سور رفــــــض الأبـــــــــــــــــوة  ( سارة )
                        سور الأنانية و الكـــــــــــــــــــذب ( أمين )
                        سور فقدان معنى الأبوة الحقيقية ( راضي )
 التمرجى  :   حالات صعبة ربنا يكون فى عونك يا دكتور
 الدكتور :  و نشوف اسوار الحياة الأنسانية فى حياتنا أنا و هو و هى
( يظهر أمين و هو بيعد فى مبلغ كبير من الفلوس)
 أمين : ياسلام لو الواحد يمسكوا منصب وزير المالية و يبقي مع الواحد فلوس و يحقق                اللى نفسه   فيه و على رأي الله يرحمه أسماعيل ياسين " بالفلوس تبقى أكبر                    فيلسوف "
               ( يرن التليفون و يتكلم الأب مع صاحبه)
 أمين : الو مين معايا
  محب : الو  أنا محب من شركة التوكيلات super serviceأزيك يا أستاذ أمين أزاى                    أحوالك
 أمين : الحمد لله على كل شئ عايش و راضى بحالى
 محب : أنا محتاج حضرتك فى شغلة و هتطلع من وراها بقرشين حلوين
 أمين : كام يا سيدى
 محب : خمس الأف جنيه
 أمين : و أيه المطلوب منى فى مقابل الفلوس ديه
 محب : المطلوب منك حاجة بسيطة و انت تأشر على شحنة الأسمنت بدل ما تكون حصتنا
          40 طن تبقى 80 طن و لا  من شاف و لا من دري و علشان مساعدتك لنا و تعبك             معانا هنديك 20000جنيه
أمين : طب سبنى يومين أفكر علشان الموضوع مش سهل دى مسؤلية زى ما أنت عارف
 محب : يوم واحد علشان تفكر ولا اشوف حد تانى بس أنا بحبك قوى ( يتكلم بحبث )
 محب : وطب علشان تفكر كويس بدل 20000هنديلك 30000 النهاردة اجازة بكرة                    هاتصل بيك وأعرف ايه الأخبار  
 أمين : موافق
 محب : بكرة يا أستاذ أمين                       
 أمين : هافكر و أدرس الموضوع كويس و هردعليك
 أمين : الواحد محتار العرض كويس
الصورة الخفية  : فرصة و الفرص مبتكررش أبداً و لو فوتها تبقي عبيط
  الضمير : و ترضى تكسب حاجة مش حقك و تكون مجرم فى حق نفس
 أمين : لو ضيعت الفرصة أبقى مبفهمش دلوقتى عصر البزنس ( تبادل المصالح )
و أهم حاجة فى  الموضوع الواحد هيبقى معاه فلوس أكتر و أكتر و عمرها ما تكون رشوة
( يدخل فريد و هو يضع قلم فى فمه )
 فريد : صباح الخخير يا بابا
 أمين : صباح الخير يا فريد يا حبيبى  محتاج حاجة
 فريد : أننا محتاج أجيب ححجات للمدرسة و مححتاج فلووس علشان أجيبها
 أمين : ما أنت لسة واخذ منى 30 جنيه من شهر و نص أيه هو أنا بنهب ليه هو أنا                      حرامى  و  لا يمكن  اكون حرامى
 فريد :  لا لا طبعا يا بابا مين مين اللى يقول على حضرتك كده
 أمين : أمسك يا فريد يا حبيبى علشان تجيب حاجة المدرسة اللى أنت عايزها و علشان                 تعرف انا اديتك فلوس بس حاجات المدرسة و لو حاجة تانية ماكنتش أديتك أبداُ                أنت فاهم
 فريد :  فاااهم يا يا بابا طبعاً
 أمين :أنا موظف غلبان مش حرامى يا عالم
( يدخل أمين و يترك فريد بمفرده )
 فريد : يا يا سلام عند لما أطلب منه 2 حاجة 2 مايبقاش معاه فلوس و لما يخرج مع                  أصحابه و يروحه أحسن أماكن فى مصر و مهو لسه كان بيتكلم فى التليفون عن            فلوس كتير بزمتكم مش حاجة تخلى الواحد يتهق من  عيشته ( يتكلم بتقطيع )
 سارة : صباح الخير مالك يا فريد بتكلم نفسك على الصبح
 فريد : بابا دا هيجننى أنا مش عارف ارضيه أزاى أنا بطلب منه فلوس علشان حاجات               علشان المدرسة  قالى ما أنت لسة واخذ منى 30 جنيه من شهر و نص أيه هو أنا               بنهب ليه هو أنا حرامى  و  لا يمكن  اكون حرامى
 سارة : ماعلش ما أنت عارف بابا و مش هيغيب عنك و هو أهم حاجة فى حياته الفلوس
         و هو عنده مبدأ فى حياته ماشى عليه هو " الفلوس أساس متعة النفوس " انت                بتقول على حاجة عارفها فى بابا و أنا مش عارفه هو هيعمل أيه معايا لما يعرف ان            فى  عريس متقدملى 
         فريد : الف مبروك يا سارة ربنا يوفقك بحياة سعيدة
 سارة :  ربنا يخليك يا فريد   
 فريد : ربنا يهدى بابا لما العريس يجى مايعقدهوشفى عيشته   
( يرن التليفون و تتكلم سارة)
 سارة :  الو مين معايا
 راضى : الو يا سارة أنا راضى أبن عمك  أنت عملة أيه فى شغلك
 سارة :  كويسة الحمد لله مبسوطة فى الشغل الحمد لله  و انت عامل أيه فى كليتك
 راضى : الحمد لله كله تمام و عمى أيه أخباره 
 سارة :  كويس  الحمد لله   
 راضى :  هو فريد موجود   
 سارة :  طبعاً موجود و عايز يشد مينى السماعة 
   ( يرن التليفون و تتكلم سارة)
 راضى :  أزيك يا أستاذ فريد و لا بتصل و لا حاجة أصل أحنا ولاد عم على ورق بس 
  
 فريد :  أزيك يا راضى يا حبيبى ممعلش اننا مقصر ففى حقك  ككتير المذاكرة ثانوية عاامة   ددى حاجة تخلى الواحد يتجنن و يرقع الراية البييضا و كمان ححركات بابا اللى مابتنتهيش  أبداً
   ( ثم تخرج سارة و تترك فريد يتكلم فريد فى التليفون)
 راضى :  يا عم و لا يهمك خليك هادى البيوت مليانا بالظروف الصعبة أنا هافوت عليك بكرة علشان أدردش معاك شوية
 فريد :  okأنا موافق تفوت بكرة الساعة 10 بعد الدرس  و تبيت معايا بكرة
 راضى : ماشى كلامك يا أبو فريد  
 فريد : سلام اشوفك بكرة  اننا بحب راضى قوى هو قريب منى قوى أحش أذاكر علشان نفسى أجيب مجموع كبير و أخش كليا فنون تطبيقية قسم تصويو سينمائى و أبقى مصور كبير قوى قوى  و أصور أفلام كبيرة و أبقي مشهور   
الصورة الخفية  : صحيح أنك غبى  هو فى حد مصور كبير و بيقطع فى الكلام أنت                                   بتحلم   شوف حلم على قدك يا شاطر و كل برغوت على قد دمه
فريد : صحيح أنا أبقى مصور سنيمائى كبير و أنا بقطع فى الكلام أنا هاذاكر و لما يجى               موضوع الكلية هابقى أفكر فيه بعدين ألى الجهاد و تعب مع الثانوية العامية
    ( يدخل فريد للمذاكرة)
                                       ( مشهد لأمين فى العمل )
  أ مين : أصتبحنا و صبح الملك لله وهو الشغل ده مش هيخلص أبداً
  الساعى : صباح الخير يا أستاذ أمين سيادة المدير محتاج حضرتك
  أ مين : يا منجى من المهالك و من المدير اللى بيعارك هو أيه أخبار مزاجه
  الساعى : مزاجه عال العال
  أ مين : ربنا يستر أنا مش مستحمل قرف المديركمان الواحد فيه اللى مكفيه
( تقلل الأضاءة و يدخل أمين للمدير )
 المدير :  صباح الخير يا أستاذ أمين
أ مين : صباح الخير يا حضرة المدير بلغنى أن حضرتك عايزنى
المدير : أتفضل يا أستاذ أمين  أنا عايزيك تجهزلى أسماء الشركات اللى ليها حصص
            أسمنت الشهر ده و المبالغ المستحقة لنا و اللى على الشركات و هل فى شركات
            زادت حصتها  و لا قلت و عايز منك الشغل ده زى النهاردة أنا طلبتك انت بالزات
           علشان انت شخص أمين  
 أ مين :شكراً يا سعادة المدير أنا أعتز بيها أى حاجة تطلبها منى    
 المدير :  شكراً يا أستاذ أمين و الموضوع ده فى غاية الأهمية و محدش يعرف انك                      بتحضر الملف ده
 أ مين : طبعاً طبعاً دى أسرار الشغل يا سيادة المدير
 ( يخرج أمين من عند المدير )
 أ مين : أيه الحيرة ديه بقى الواحد يعنى يقطع نفسه
 الساعى : يا أستاذ أمين فى أستاذ عايز حضرتك بره
 أ مين : ماقلش أسمه أيه
الساعى : هو ماقلش أسمه أدخله و لا أزحلقه
 أ مين : دخله يا سيدى
 محب : اهلاً يا أستاذ أمين
 أ مين : أهلاً يا أستاذ محب مش حضرتك قولت  هتتصل بيا    
محب : أنا كنت بعمل مصلحة قريب منك قلت بدل ماتصل أفوت عليك و نخلص الوضوع
             مع بعض الموضوع بتاعنا .  
أ مين :  و أيه اللى خلاك متأكد من انا هوافق على الموضوع من أصله
 محب : أنا قلبي دليلى أنك أنت شخص ذكى و بتعرف أزاى تسلك نفسك فى المواقف اللى                 زى دى
 أ مين :  أنت شخص محظوظ قوى و أمك دعيالك علشان أنا من وقت بظبط الشغل                         حصص الأسمنت بتاع الوقت الجاى و دى فرصة و أن الشغل ده أنا اللى ماسكه                 و بظبطه على الكمبيوتر و بيقى الموضوع مضمون 100 فى 100
محب :  يعنى كده كله تمام علشان أنت جاهز و كمان جاهز  
( يخرج محب الشيك و يعطيه لأمين)
 أ مين :   باحبك و أنت جاهز  يا شيكاتك السخنة اللى تودى على الهلال الأحمر عدل
محب : أنت تأمر و أحنا علينا التنفيذ و خلى بالك دى مش أول مرة هنتعامل فيها مع بعض                الشغل هيجيب بعض دى بداية تعارف
أ مين :   طبعاً يا أستاذ محب
 محب :  أنا هامشى دلوقتى و هبيقى أتصل علشان أعرف أيه الأخبار منك
 أ مين :   مع السلامة فى أنتظارك و محمولى نمرته سهله خالص 01012345678
 أ مين :    الواحد يروح البيت وهو مبسوط وعلى رأى المثل الرزق يحب الخفية و اليد                    البطالة نجسة  
     ( يدخل أمين البيت و هو فرحان)
 أمين : صحيح الأنبساط فى الدنيا حاجة مش سهلة و ليها ثمن غالى قوى
     ( تدخل سارة على أمين و تكلمه )
 سارة : حمدلله على السلامة يا بابا
 أمين : الله يسلمك يا سارة يا حبيبتى مالك مبسوطة فى حاجة ختى علاوة فى الشغل و لا                 ختى ترقية
 سارة : حاجة أحسن من كل ده
 أمين :مفيش حاجة أحسن من الفلوس و المركز فى الدنيا ديه أنا مش عارف و مش فاهم              حاجة فهمينى يا بنتى
 سارة : أنا أتقدملى عريس يا بابا
 أمين : ومين بقى سعيد الخظ
 سارة : عصام وفيق مهندس معمارى فى شركة اوراسكوم
أمين : كوم فلنة أنا مليش دعوة أتعرفتى على أزاى يا سارة
سارة : هو مهندس فى الأدارة الهندسية  فى الفرع اللى انا فيه
أمين : بيقبض كام فى الشهر  و عنده أملاك و أطيان و لا واد هلفوت ولاد اليومين بتوع           بابى و مامى
 سارة : هو بيقبض 850 بالعلوات و بالمكفأت 1000 و عنده شركة كمبيوتر وشريك فى
          محل الموبيلات و اللى أهم من ده كله أنه شخص مؤمن
 أمين : يعنى مقتدر و معاه خميرة كويسة بس أنا متفق مع أبن خالك
 سارة :أبن خالى أيه بابا ده مش متعلم
 أمين : مش متعلم بس مليونير يشترى مليون زى عصام بتاعك
 سارة :أبن خالى مليونير بس مش مؤمن
 أمين :  يعنى عصام ده هيعيشك فى أيمان و صلاة و تواضع
 سارة : بابا أنت شوفته سألت عنه و بعد كده أحكم عليه  زى ما أنت عايز
 أمين :  أنا متفق مع أبن خالك أنا مش عايل علشان أرجع فى كلمتى
 سارة : بابا أنا عايزة أسألك سؤال محيرنى بس تجاوب بصراحة مش أجابة   و خلاص                أنت بتحبنا حقيقى محبة الاب لولاده اللى مختاجين حبه وحنانه و نصاحيه و                       خصوصا ً فى حالة لو الأم ميتة
 أمين :   هو فى أب بيكره ولاده ضناه ده الضنا غالى
 سارة : غالى مجرد كلام جميل اتعودنا نشوفه فى الأفلام العربى دا أنت فى وسط ما أنا                  فرحانة بالعريس اللى أتقدملى أنا ما فكرتش حتى تشوف عصامو بعد كده تقول                رأيك فيه
 أمين :   علشان خايف عليكى من شباب اليومين دول اللى بيضحكوا على عقول البنات
 سارة : أنا مش صغيرة علشان يتضخك عليا بابا أنا كرهت الأسلوب انت دايما بتعارض فى              أى حاجة أنا بسببك كرهت كلمة أبوة معناها من أجمل المعانى  اللى فى حياتنا
 أمين :  أنت قليلة الأدب لما تقولى كده على أبوكى
     ( يدخل فريد)
فريد : فى أيه يا يا بابا   
 أمين :  مش نقصاك يا أبو نص لسان و لا طلبه رخمتك
 فريد : الحمد لله هو اللى خلقنى بنص لسان بس مبجرحش أقرب الناس   ليا
 فريد :مالك يا سارة هو بابا رفض العريس ولا أيه
 سارة : ما أنت عرف بابا
 فريد : حرام عليك يابابا أحنا مابنهنش عليك أحنا مش ولادك
أمين :  أيوة ولادى و أنا عارف مصلحتكم أكتر منك
 فريد : مصلحتنا مش دايما اللى بتشوفها أنت مصلحتك من وراها

( يتصل فريد براضىو يخرج أمين و سارة)

 فريد : أيوه يا راضى أنا فريد انت مش هاتيجى
 راضى : لأ أنا مش هقدر أجى النهاردة و هبقى أتصل بيك بعيد متزعش يا فريد
 فريد :  و لا يهمك بس أنا هستناك
( الدكتور و التمرجى)

 الدكتور : هو ده كان الجزءمن أعماقهم
التمرجى : أزاى يا دكتور جزء دول كلهم حالات صعبة خالص
 الدكتور : ولما جولى العيادة و أتكلمنا مع بعض و أفكارهم أتغيرت
 التمرجى : أنا مش فاهم حاجة
 الدكتور : أنا هافهمك كل حاجة
( الدكتور و فريد)

 الدكتور :أحنا دلوقتى هندردش مع بعض أعتبرنى زى أىحد من أصحابك
فريد : ماشى يا دكتور
الدكتور :الأسم بالكامل
فريد : فريد أمين منير جرجس
الدكتور :السن                                                         فريد : 18 سنة
الدكتور : بتشتكى من أيه                        فريد : أنا زهقت من عشتى
الدكتور : ليه بس دى الدنيا حلوة
فريد : الدنيا حلوة لو الظروف اللى جنبك تساعدك أنك تشوفها حلوة  بي أنا أتولت انا
            لسانى تقيل و ده اللى مخلى حياتى جحيم
 الدكتور : ليه بقى فريد أنت أتولدت لسانك تقيل بس دى أرادة الله و الأنسان مش من حقه                  أنه يعترض على عدل و نظام الله
فريد : نظام و أرادة ربنا و لما يكون أقرب الناس منك بيعروك و يحسسوك أنك أقل حد                   موجود فى وسطيهم
الدكتور : موسى النبى كان ثقيل الليان و هى دى كانت أرادة الله لموسى علشان يستخدمه
               و بعد كده يكون كليم و كل ده مش من فراغ ممكون يكون أنه مختلف عن باقى                   الناس اللى حواليه نظرة الله للأمور مختلفة عن نظرتنا للآمور
فريد : بس الشعور ده صعب قوى يا دكتور
الدكتور : و التخلص من الشعور ده مش سهل بس الله هو وحده اللى بيحرر مشاعرنا
( الدكتور و أمين)
 الدكتور :الأسم بالكامل
 أمين : أمين منير جرجس بطرس
الدكتور :السن                                                       أمين :  43 سنة 
الدكتور : بتشتكى من أيه
أمين :  أنا حاسس أنى مكروة من كل الناس حتى ولادى     
الدكتور : أرجع بذاكرتك  لأيام الطفولة و حكيلى عنها         
أمين :   أنا كنت طفل وحيد وكنت زكى و كل اللى بطلبه بيجيلى فى نفس الوقت كان بابا و               ماما  بيقلولى أنا أحسن واحد فى الدنيا و حتى أصحابى كانوا بيقولوا أنت و بس
            و لما كبرت فى ثانوى و جامعة بدأت أعيش لنفسى و مش مهم الناس اللى حواليا               مهما كانوا   
الدكتور :  عايش لنافسك العالم ليك وحدك
أمين :    لوحدى فى عالم مليان بتحديان و سلاحى فلوسى و نفوذى اللى عملت حاجات غلط              كتير علشان تبقى عندى و من كتر التفكير جت عليا أيام  مش قادر أنام من تعذيب                 الضمير 
الدكتور :  الصراع لانك تعبان و حيران و تايه فى وسط الأحزان و يسوع بيقول لكل حد تعبان و فقد الطريق " تعالوا الى يا جميع المتعبين و أنا أريحكم   
أمين :    مهما كانت حالتى
الدكتور :  مهما كانت حالتك هو اللى هيقبلك
( الدكتور وراضى)
الدكتور :الأسم بالكامل
 راضى: راضى بولس منير جرجس
الدكتور :السن                                                       راضى:  20سنة 
الدكتور : بتشتكى من أيه
راضى:  أنا كتير بحس ان أنا وحيد ومليش أصحاب كتير هو فريد أبن عمى و فهمى صحبى            فى الكلية                                الدكتور : ليه وحيد
راضى:   أنا أتولدت يتيم بابا بطل من أبطال حرب أكتوبر 73أنا  ماحستش معنى كلمة أبوة                   سمعت   كتيرعنها فى الكنيسة  أن الله هو أبويا بس عمرى ما شعرت بكده
الدكتور : حقيقة هو أبونا بس لما أقبله اب و رب و سيد على كل حياتى و الرب يسوع قال
               "هانذا واقف على الباب و أقرقع" هو عمال بيخبط بس اللى يفتح مهما كانت                     حالته
راضى:   مهما كان فى حياتى من تعب و حزن
 الدكتور : مهما كانت حياتك مليانه بالتعب و الحزن الله يقدر يحررك
( الدكتور وسارة)
الدكتور :الأسم بالكامل
سارة: سارة أمين منير جرجس
الدكتور :السن                                                       سارة:  25سنة 
الدكتور : بتشتكى من أيه
 سارة: أنا كرهت كلمة بابا علشان من طريقة بابا فى المعاملة معايا أنا و فريد أخويا كانت              طريقة قاسية  متحسش أبدأ أنا أب يعامل ولاده بالشكل و لا قسوته على ماما الله                  يرحمها
 الدكتور :بابا كان فاكر ان طريقته فى المعاملة هى أحسن طريقة
سارة: أنا مش زنبى هو كان فاكر أيه و لا عايش أزاى
الدكتور : بابا كان قاسي فى معملته بس يسوع  هو الراعى اللى بيحب خرافه و بذل نفسه                علشان تكون ليهم حياة أفضل
( لحظة تحول)
 الدكتور : و تشوف حياتهم بعد النور الألهى لما نور على حياتهم و بعد ماتعاقب أمين عن أخطائه
سارة : أبوك يسوع هو الحنان و الطريق و الحق و الحياة
راضر :الله هو أبويا و دارى بقل أحتياجى و اللى وحده يقدر يغير كل   الظروف
فريد :الله يغير نظرتك عن نفسك لما بص على الصليب و تشوف تمنك الحقيقى

أمين : تعيش حياة الأمانة تكون أمين لما يسوع يدخل لقلبك
                                                                                     مع تحياتى
                                                                                              أمجد داود

مواضيع مقترحة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق